السبت، 16 مايو 2009

طالب الجامعة الهاشمية

بداية أعتذر لأنني لم أستطع أن أكتب هذه المدونة باللغة العربية الفصحى. ليس عجزاً مني، ولكن ... هيك بدها

طالب الجامعة، وين ما كان بننظرلو على أساس إنو معلم المستقبل. وطبعاً معلم محترم عند وزارة التربية والتعليم، معلم قوي وقادر ينجح أو يرسب الطالب حسب ما الطلاب بشوفو. بس إيش هو البرنامج اليومي لطالب الجامعة الهاشمية أثناء صقله ليصبح معلم المستقبل؟ خلينا نشوف مع بعض:
الشباب بعمر 20-23 بحبو عادة يفلسفو حياتهم، يحسو بالتميز، إنو كل شي مثالي أو حتى لو ما كان مثالي، عالأقل مميز. بحبو يشربو قهوة أو ببينو إنهم بشربو قهوة حتى لو ما بحبوها. بسمعو فيروز الصبح، حتى لو ما بطيقو صوتها. بحبو يمسكو جريدة حتى لو ما بقرؤوها.
المهم، بقوم الطالب الصبح، بلبس أحلى إشي عندو، ويمكن يكون محضر الأواعي وحاططها فوق راسو وهو نايم. بوصل المجمع وبركب بباص السوسنة، باص مريح ومكيّف وكبير، بشقّ الستارة مشان يشعر بشمس الصبح اللطيفة، وبشوف السايق فوق راسو:
- ما حدّش يفتح البرادي
بحكي هناك... هيه سكر البرداية
بدكيش تسكرها؟ ماشي
وبطفي السايق المكيف وبحكي
- خليكم هيك بدكم، ما احنا ما بنيجي غير بهالأسلوب
أفففف... شو هاظ يا زلمة؟ ( هاد الحكي للمحصّل اللي بكون قاعد جنبه)
وبمشي الباص، على أقل من مهله مشان يحمي الطلاب، خاصة الطلاب الهم عناية خاصة في المواصلات.
وبس يوصل الباص عالجامعة ،
بنزل الطالب ( معلم المستقبل) وبوصل عالبوابة مشان يدخل الجامعة ( بوابة الطلاب في الجامعة الهاشمية ما بتوسع لأكثر من شخص) فبيضطر الطلاب يصفوا ورى بعض كالتالي:
الطالب (1)
الطالب(2)
الطالب (3)
وبقوم باستقبال الطالب على البوابة 3 من أمن الجامعة:
الطالب (1 )
- الهوية بلله
وبدوّر الطالب عالهوية بس للأسف ناسيها بالبيت
- روح هناك عند الأمن خليه يشوفك
في غرفة فيها اتنين أمن على يسار بوابة الطلاب ما بعرف لإيش
المهم:
الطالب (2 ): مرحبا أبو فلان!
- أهلا أهلا....
بفوت الطالب (2) من غير تأشيرة
الطالب (3) : أو الطالبة:
- عفوا عمو، إنتي من عنا من الجامعة؟
- آه من الجامعة
- أي سنة؟
- أنا سنة تانية
- ماشي تفضلي

(وبفوت طلاب الجامعة الهاشمية إلى حرم الجامعة الهاشمية بما فيهم طالب الجامعة الهاشمية)

طالب الجامعة الهاشمية بحب يشرب قهوة الصبح، ويسمع فيروز
بشتري القهموة من أبعد كشك عن الكلية، وبروح على كليتو يقعد فيها لإنو مافي بالجامعة الهاشمية مكان يجلس فيه الطلاب إلا الكليات، علأقل فيها فيّة
وبقعد على مقعد داخل المبنى، وبكون قاعد عالمقععد أمامه مباشرة اتنين من الأمن، بتهامسو، وبطّلعوا فيه نظرات غريبة، فيها نوع من القرف وتحميل الجميلة.

نكمل برنامج طالب الجامعة الهاشمبة غداً

الأربعاء، 13 مايو 2009

الورقة ( 1 )

قصيدة للشاعر حيدر محمود:

يا ولدي....

سيأتي زمنٌ صعلوك،

يتخلّى فيه قلبك عنك...

ويعلنُ أن لا شأن له بلسانك

فـــــوك

ويعانقك الشعر.... طوال الليل

وينكر وجهك عند صياح الديك

فإذا جاءك زمنك...

فادخل فيه . ..

وأدخله قبل فوات الفرصة فيك

وإن لم تقدر؛

مارس طقس الإسفنج

يعب مياه البحر ولا يشربها

ويدلّ الحيتان على الحيتان

ولا يقربها

.
.
.
يا ولدي؛

وقد اختلط الحابل بالنابل

والصاعد بالنازل

لا تسأل يا ولدي كيف انفجر أبوك

" ماذا يمكن أن يملك يا ولدي عبد مملوك"!


السبت، 9 مايو 2009

فهرس الألفي ورقة

Read It!


كنت قد ابتدأت أقوم بإعادة ترتيب هذه الأوراق بعدما شعرت بتلك الفوضى والاضطراب الذي أخذ يتسلل من بين كتب المكتب المبعثرة هنا وهناك. أوراقُ لا يرى عليها أثر السفر، لا يعرفها منّا أحد. حديثة الكتابة رغم أنه يتضح عليها الإرهاق. كانت كتب التاريخ التي خلفها لي جدي على المكتب تخصف عليها من تلك الأوراق، فتزيدها تكشفاً. حتى وصلني أمر بإعادة النظر فيها وترتيبها، وغض الطرف عنها.
فأجبت : "with submition,sir"
لم تكن أوراقاً مرقّمة، ولم تكن ذات موضوع موحد. ما جعلني أرتبها حسب سمك الخط الذي كتبت فيه. فلم يكن سمك الخط في واحدة منها يشبه الأخرى. وكلما أمسكت ورقة منها لم أقاوم فضولي في اختلاس النظر إليها. نعم! كنت أختلس النظر إلى ورقي الذي خلفه لي جدي خوفا من السيد..... فلان
كنت منزعج من وجود تلك الأوراق المبعثرة على مكتبي، حتى أنني كنت أوجه لجدي بعض عبارات اللوم لتركها على المكتب. إلا أنني بعدما استمعت لأمر السيد، عشقت أوراقي، التي أشعرتني ببعض القيمة التي كدت أفقدها هنا. في غرفة من أربعة جدران بلا سقف. لم أكن أعلم لما فضل جدي أن يكون مكتبه بلا سقف.
فضولي الذي دفعني لقراءة تلك الأوراق، يحركني لدراستها، واقتحام مكتب أبي وتصفح أوراق جده أيضاً. ولكني بعد ذلك، أيقنت أن الأمر أعظم من فضول بشري، أدركت أن الأمر يتعلق بنسبي لجدي، وبنسب جدي للأرض التي احتضنته بعد موته. فقررت قراءة الأوراق... وبالترتيل الذي يطربني... وعلى الملأ...

الأسبوع القادم ستقرأ الورقة ( 1 )

ترحيب

السلام عليكم، أنا إيمان جالودي. هذه بداية تسجيلي في الموقع. أعدكم بالتزويد في المقالات المثيرة والممتعة أسبوعياً.

مواضيع الكتابة:
أدبياً و اجتماعياً وسياسياً

اهتماماتي:
الرياضة والقراءة والكتابة وركوب الخيل. والحياة الاجتماعية

مؤهلاتي العلمية:
بكالوريوس لغة إنجليزية، وأدب انجليزي الجامعة الهاشمية، الأردن
master typer، الامارات
دورات حاسوب منتظمة

سأكتب لكم بكل سرور، وسأقرؤ لكم بكل امتنان.
إيمان جالودي.

m.emijd@Gmail.com